دفتري
أغوص قليلا في ذكرياتي المؤلمة
لأصل إلى دفتر أسود من نفخات
سوداء
ابحث به بجنون لأجد أجندتي السعيدة
عندما رقصنا سويا على تلك الغيمة
عندما جلسنا سويا
عندما ضحكنا سويا
و الان افتخر أنني لم اعرف
عندما تكوني كذلك !
هل من المفترض أن اذهب إلى عالم آخر
عندما تشعري كذلك ؟
هل من المفترض علي أن احترق ؟
عندما لا اجد نار اجدها دائما
ألا تذكرنني عندما جمعت لك النجوم في يدك
و سقطت من أعلى لكلمة تشبه الأسفنج
احبك،،
أين حبك عندما تكوني كذلك ؟
هل من المفترض أن اضحك ؟
عندما تكوني كذلك ؟
ام من المفترض اركع لك و اسجد
عندما اجد الغضب يسيل من عينيك ؟
عندما اترك قلبي لك كهدية لتفتحيه
أجدك تعبثين به و كأنه دميتك
هل يكون قلبي لعبثك و جسدي لأمرك
عندما تكوني كذلك ؟
سأسقطك من عيني كما سقط الآخرون
كأوراق الخريف سأسقطك
سأجعل منك سطر في دفتري ذي الذكريات السعيدة
بحبر كاذب سأكتب اسمك الشفاف
و سأمحو تلك الكلمة الأسفنجية من دفتري
فكوني أو لا تكوني .. أنت دائما ذكرى
كوني أو لا تكوني .. فأنت
دائما كذلك
كوني أو
لا تكوني .. فأنا دائما كذلك !
Powered by ScribeFire.